هكذا وجدتني في حاله بحث وسؤال عن الحب الذي يكاد يتسرب من بين قلوبنا وفي لحظات ألم وساعات التداعي والأيام الباردة وصقيع الوحده يبقى الحب هوا زاد الإنسان ولغه التخاطب مع النفس فتدفئى الذكريات قلب المحب وتلون الأيام بألوان السعاده وتنشر الجمال ولكن أحيانا ما يجي الغضب من الحبيب وفي ظاهره قسوه ويحمل كل معاني العنف لكن هذا الغضب يعبر في حقيقته عن الحب وعن الظلم والقسوه عندما نحب ولا نجد الطرف الأخر قادرا على مبادرتنا العاطفه أو حين يختفي تحت ستار اللامبالاه لحظتها يكون الغضب طريقاووسيله للفت النظر المحبوب وكلنا نغضب ونحطم أشياء كثيره في ثوره مشاعرنا وعواطفنا وليس غريبا ان نشعر بذلك ونحن أحيانا ما نغضب من أنفسنا ونعاقب ذاتنا ونهرب من مكان والزمان حتى لانحطم من نحب وحتى نخمد حده الغضب داخلنا لانه قوه مدمره لو تركناها تحتل قلوبنا وعقولنا وحيرتي يعكسها سؤالي ....هل تراجعت مشاعر الحب والتسامح للخلف إنني اثق بالساحر الذي أسمه الحب فهوا القادر على طمأنه القلوبالمتعبه وتهدئه النفوس الحائرة وبالحب وحده يتحول القبح إلى جمال ولكن الحب لاينمو بالصمت واللامبالاه لأنه يحتاج إلى تعبير واهتمام حتى لايجيء الغضب نتيجه لصمت واهمال وتجاهل المحبوب حبيبته وعند ما نحب وتعطي ونخلص وتبني جسور الثقه ثم لا نجد رد فعل مساو أو حتى مجرد كلمه تعيد للقلوب راحته واطمئنانه أو مجرد أهتمام عابر فإن ذلك بدايه الانفجار النفسي وبدايه الغضب المدمر علينا أن نفتح النوافذ لهواء المحبه وأن نتنفس أريج العطر القادم من بساتين المشاعر الإنسانيه الجميله علينا أن نزرع ورد العواطف في حدائق أرواحنا وأن نحب بعطاء حقيقي يمنح الأخرين اطمئنانا وإذاكنت تبحث عن كلمه حب تضيء يومك فلماذا لاتبادر بذات الكلمة إلى من تحب كن كريما في محبتك ولا تكن بخيلا فالحب لا تغلق نوافذه على مشهد الحياه الجميله
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهوى نهي عليك ولاأمر
بلى أنا مشتاق وعندي لوعة
ولكن مثلي لايذاع لــه سر